ثقافة آثارية/ قانون حماية الآثار والتراث
بوصف العراق موطنا للحضارات و لكونه يضم الكثير من الآثار بأنواعها كافة ،فقد اهتمت السلطات التشريعية المتعاقبة بحماية تلك الآثار وتجريم تهريبها أو إتلافهاأ او الشروع في ذلك ، فضلا عن محاولة استعادة ما تم تهريبه منها
ومع أن كل ذلك لم يقضي نهائيا على تهريب الآثار أو إتلافها ،اذ لا تزال المتاحف العالمية تمتلئ بالقطع الأثرية العراقية ومنها المتحف البريطاني ، وأن القانون الدولي لم يقم بدوره في ذلك بالرغم من اعتراف الأمم المتحدة بالعديد من الأماكن الأثرية في العراق وضمها إلى لائحة التراث العالمي .
وقد صدر قانون الاثار والتراث رقم ٥٥ لسنة ٢٠٠٢ في ١٨/١١/٢٠٠٢ .
و يهدف هذا القانون بحسب المادة ١ منه الى :
اولا – الحفاظ على الاثار والتراث في جمهورية العراق باعتبارهما من اهم الثروات الوطنية.
ثانيا – الكشف عن الاثار والتراث وتعريف المواطنين والمجتمع الدولي بهما ابرازا للدور المتميز لحضارة العراق في بناء الحضارة الانسانية.
الوحدة القانونية -كلية الآثار -جامعة ذي قار
