كلية الآثار تُقيم محاضرة حول تجارة الأعضاء البشرية و مخاطرها
برعاية رئيس جامعة ذي قار الأستاذ الدكتور كمال حامد الياسري ،وبإشراف عميد كلية الآثار الأستاذ الدكتور عبد الحسن حنون الجبرة الله ،أقامت وحدة الارشاد النفسي الجامعي ندوة حضورية بعنوان (تجارة الاعضاء البشرية ومخاطرها ) ضمن فعاليات أسبوع الارشاد النفسي ،حاضر فيها م.م.كرار كريم مدلول التدريسي على ملاك الكلية ،بحضور رؤساء الأقسام العلمية و جمع من أساتذة وموظفي وطلبة الكلية .
عَرَّفت الندوة الإتجار بالبشر بأنه تجنيد اشخاص او نقلهم او ايوائهم او استقبالهم , بوساطة التهديد بالقوة او استعمالها او غير ذلك من اشكال القسر او الاختطاف او الاحتيال او الخداع او استغلال السلطة او بإعطاء او تلقي مبالغ مالية او مزايا لنيل موافقة شخص له سلطة او ولاية على شخص اخر بهدف بيعهم او استغلالهم في اعمال الدعارة او الاستغلال الجنسي او السخرة او العمل القسري او الاسترقاق او التسول او المتاجرة بأعضائهم البشرية او لأغراض التجارب الطبية .
كما وضحت بأن هذه الجريمة من الجرائم القديمة الحديثة ،وهي جريمة دولية ،وقد حاولت ولا تزال الدول والمنظمات الدولية كمنظمة الامم المتحدة مكافحتها ،فقد سنت عدة اتفاقيات تتضمن محاربة هذه الجريمة ،من أهمها البروتوكول الخاص بمنع الاتجار بالبشر لسنة 2000 .
وعلى الصعيد الداخلي فإضافة إلى قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 فقد اصدر المشرع العراقي قانون مكافحة الاتجار بالبشر رقم 28 لسنة 2012 والذي تضمن عدة عقوبات تشمل السجن المؤقت والمؤبد وتصل الى الإعدام في حالة موت المجني عليه .
ثم بين المحاضر بأن التقارير الدولية تؤكد أن الحكومات العراقية المتعاقبة لم تحارب هذه الجريمة بما يكفي ،اذ تنقص رجال الشرطة الخبرات الكافية في التعامل مع هذه الجريمة، كذلك عدم وجود تخصيصات مالية كافية تمكن الدوائر المختصة بمحاربة هذه الجريمة من القيام بعملها على اكمل وجه، فضلا عن عدم وجود ملاجئ أو مصحات لضحايا هذه الجرائم ،إضافة إلى قلة التوعية الكافية بهذه الجريمة .
وحدة الإعلام والاتصال الحكومي /كلية الآثار



